أخبار تركيا

محاربة التضخم هي أهم اولويات تركيا في عام 2020

وزير المالية والخزانة التركي السيد بيرات البيرق قال ان أهم اولويات تركيا في عام 2020 هى محاربة التضخم والوصول بمعدلات منخفضة للتضخم تقل عن 10%

الحكومة التركية سوف تركز جهودها على تطوير وتحسين الانتاج للبضائع والخدمات التركية مما سيزيد من فرصة التصدير للخارج بشكل أكبر.

صرح البيرق بعد الاحصائيات الصادرة من المنظمة التركية للاحصاء والتي نصت على وصول نسبة التضخم الى 11.84% الشهر الماضي ديسمبر 2019

وبالرجوع الى احصائيات الصادرات التركية في عام 2019 قال البيرق ان الحكومة سوف تتابع سياستها بخصوص زيادة الأنتاج وفتح فرص وأسواق جديدة مع تحسين القيمة المضافة للمنتج التركي.

وأضاف ان الصادرات التركية ارتفعت بشل ملحوظ لتصل الى 180.46 بيليون دولار في عام 2019, مما يعد طفرة تاريخية في نسبة الصادرات التركية مقارنة بالاعوام الماضية.

خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة في البنوك

خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة من 24 إلى 19.75 في المئة على عمليات إعادة الشراء, جاء ذلك عقب اجتماع للجنة السياسة النقدية في المركزي التركي برئاسة رئيس البنك مراد أويصال, تخفيض سعر الفائدة سوف يكون ايجابي من حيث الطلب على الاستثمار العقاري لما يحققه الاخير من فائدة أعلى من البنوك, كما أنه من المتوقع ان يتم تخفيض الفائدة لتصل الى نسب أقل من هذا ولكن بشكل تدريجي.

طريق جديد يربط بين مدينة إسطنبول ومدينة إزمير

افتتح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طريق جديد يربط بين مدينة إسطنبول ومدينة إزمير, الطريق يختصر المسافة بين الولايتين من 8 ساعات الى حوالي 4 ساعات, يبلغ طول الطريق 192 كيلومترا, ويعتبر الطريق إمتداد لكوبري سلطان غازي الذي تم إنشائه عام 2016, الطريق يعد مشروع ضخم ومن المتوقع ان يساهم في تحسين حركة التجارة والانتقال بين الولايتين 

أزمة الليرة التركية الأخيرة 

عانت تركيا من انخفاض كبير في عملتها، إذ فقدت الليرة التركية أكثر من 35% من قيمتها في 2018، مسجلةً أدنى معدلاً لها بلغ 6.88 مقابل الدولار. بدأ هذا الانخفاض الغير مسبوق في الليرة التركية بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مضاعفة التعريفات الجمركية على مستوردات الستيل والالمنيوم من تركيا.
خلال 15 سنة الأخيرة، شهدت تركيا مستويات مرتفعة من التدفقات الرأسمالية طويلة وقصيرة الأجل، بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي أدت إلى دفع الاقتصاد نحو معدلات اقتصادية مرتفعة وتعزيز سوق العمل التركي من خلال المحافظة على معدلات بطالة منخفصة.
على الرغم من كل ذلك، إلا أن الاعتماد الكبير على الديون من الخارج بالإضافة إلى العجز المرتفع في الحساب الجاري الذي استمر بالإزدياد منذ العديد من السنوات، إلى جانب المشكلات السياسية الأخيرة، كل ذلك ساهم في إزدياد الضغط على الاقتصاد التركي مسبباً ارتفاع في معدل التضخم وإضعاف الليرة التركية.

أما الحكومة التركية فلم تقف مكتوفة الأيدي، بل اتخذت العديد من الإجراءات الجدية، حيث قام مؤخراً وزير المالية التركي البايراك بكشف النقاب عن برنامجه الاقتصادي الجديد والذي يهدف إلى إنهاء تلك الأزمة المالية، واعداً بكبح انخفاض الليرة التركية.

كما أن التنسيق الجيد بين كل من السلطة المالية والبنك المركزي حول قرار رفع سعر الفائدة إلى 24% لعب دوراً أساسياً في تعافي الاقتصاد، معيداً سعر الصرف إلى مستويات مستقرة مرةً أخرى.

مشفى المدينة “ايكيتلي” في اسطنبول

يعتبر مشروع مشفى المدينة القائم في اسطنبول ثالث أكبر مشروع في مجال العناية الصحية في تركيا بموجب اتفاقية الشراكة بين القطاع العام والخاص التي تم اقتراحها من قبل وزارة الصحة. يقع هذا المشروع الضخم في باشك شهير مخدماً الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول بسعة تقارب 2682 سرير، كما أنه من المتوقع أن يتم إكماله في عام 2020 بمساحة تقدر ب 1.000.000 متر مربع والتي تعتبر ضخمة جداً.

يحيط مشروع مشفى المدينة العديد من المرافق العامة كجسر يافوز سلطان سليم والطرق السريعة وطريق مترو الأنفاق التي تسهل على سكان اسطنبول والمناطق المجاورة لها عملية الوصول إلى المشروع.

سيقدم مشروع مشفى المدينة خدمات صحية ل60.000 زائر في اليوم الواحد، مساهماً بتوظيف مايقارب 9500 عامل مابين أطباء وممرضات وموظفين إداريين.

تتضمن مشفى المدينة المشفى الرئيسي الذي تقدر سعته ب 2682 سرير، ومشفى العلاج الطبي وإعادة التأهيل بسعة 200 سرير وأخيراً مشفى العلاج النفسي الذي يتسع ل 128 سرير.

بينما تتضمن المشفى الرئيسي ستة أبنية تتشارك مع بناء رئيسي، المشافي هي:

مستشفى عام بسعة 469 سرير

مستشفى الأمراض القلبية الوعائية بسعة 327 سرير

مستشفى الأعصاب والعظام بسعة سرير 311

مستشفى للأطفال بسعة 521 سرير

مستشفى أمراض النساء بسعة سرير 359

مستشفى الأورام بسعة 367 سرير

جسر يافوز سلطان سليم

يعد جسر يافوز سلطان سليم أحد أشهر مشاريع البنية التحتية في تركيا، واصلاً الجانب الأوروبي لمدينة اسطنبول بجانبها الأسيوي والذي يعتبر أحد أهم الطرق في تركيا.
يعتبر جسر يافوز سلطان سليم واحداً من أطول الجسور في العالم، حيث يبلغ طوله 2164 متر مربع، كما أنه أحد أوسع الجسور المعلقة بعرض 58.4 متر مربع. يقع الجسر قرب مدخل البحر الأسود بين جانبي اسطنبول الأسيوي والأوروبي لذلك يسمى بجسر البوسفور أيضاً.
تم بناء الجسر ليسمح بعبور القطارات والمركبات العادية، حيث يمر فوقه ثماني ممرات للطريق السريع، وخطين للسكة الحديدية في كل إتجاه، بينما من المتوقع أن يخدم أكثر من 270000 مركبة يومياً من كلا الاتجاهين برسوم عبور تقدر ب 3 دولار أمريكي للمركبات و 15 دولار للشاحنات.

افُتتح رسمياً في آب 2016 باحتفال ضخم حضره الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى جانب العديد من الرؤساء ورؤساء الوزراء التابعة للبلدان المجاورة.

لقد تم بناء الجسر من قبل الشركة التركية إتشتاش والشركة الايطالية استالدي بميزانية ضخمة تقدر بمبلغ 4.5 مليار ليرة تركية، أي بمقدار 2.5 مليار دولار أمريكي. كما تم تصميم جسر يافوز سلطان سليم من قبل المهندس السويسري جينيان والمهندس الإنشائي الفرنسي ميشيل فيرلوجوكس، حيث استغرق سنتين من الدراسات التصميمية وسنتين من العمل المستمر على مدار الساعة لإنهائه.
هذا وقد أعلن المسؤولون أن جسر يافوز سلطان سليم سيقلل من الازدحام المروري في مدينة اسطنبول، مخفضاً تكاليف الوقود وموفراً المزيد من الوقت للشعب.