الضرائب المفروضة على الأجانب الذين يشترون منازل في تركيا

يخضع الأجانب الذين يشترون منزلاً في تركيا لضرائب مختلفة على النحو المنصوص عليه في لوائح الضرائب التركية. تم تصميم هذه الضرائب لضمان الامتثال لقوانين الضرائب في البلاد وتحقيق إيرادات للحكومة. ومن الضروري أن يفهم المشترون الأجانب هذه الالتزامات الضريبية لتجنب أي تعقيدات قانونية أو مالية.

الضرائب الإلزامية للأجانب الراغبين في شراء منازل في تركيا

رسوم نقل سند الملكية

رسوم سند الملكية، المعروفة أيضًا باسم رسوم التسجيل، هي الرسوم المتكبدة أثناء عمليات نقل ملكية العقار. وهي تغطي التكاليف الإدارية لتسجيل العقار باسم المالك الجديد. الرسوم هي نسبة مئوية من قيمة العقار وتختلف حسب المنطقة. تنطبق الرسوم على أي عقار، بغض النظر عن حالة المشتري.

ضريبة القيمة المضافة (VAT)

تنطبق ضريبة القيمة المضافة على بيع العقارات السكنية المشيدة حديثا في تركيا. قد يخضع المشترون الأجانب لضريبة القيمة المضافة، والتي تم تحديدها حاليًا بمعدل قياسي قدره 18%. ومع ذلك، هناك بعض الشروط والإعفاءات التي قد تنطبق، على سبيل المثال عند شراء عقار كمسكن وليس كاستثمار.

ملاحظة:

كما تم تحديدها سابقاً بموجب مرسوم مجلس الوزراء، كانت معدلات ضريبة القيمة المضافة على النحو التالي:

  • 1% للعقارات السكنية التي تقل مساحتها عن 150 متراً مربعاً،
  • 8% للعقارات السكنية التي تزيد مساحتها عن 150 متراً مربعاً،
  • 18% للعقارات التجارية.

ومع ذلك، مع صدور المرسوم الرئاسي رقم 7346، تم إجراء بعض التغييرات على معدلات ضريبة القيمة المضافة. وتم رفع المعدل العام لضريبة القيمة المضافة من 18% إلى 20%، في حين تم رفع معدل ضريبة القيمة المضافة المخفض من 8% إلى 10%.

> اعتباراً من 10/07/2023 بالقرار الرئاسي رقم 7346 بتاريخ 07/07/2023،

  • نسبة ضريبة القيمة المضافة، التي كانت 8%، سترتفع إلى 10%.
  • نسبة ضريبة القيمة المضافة التي كانت 18% سترتفع إلى 20%.
  • وتمت زيادة رسوم سند الملكية، التي كانت 4% في مبيعات العقارات، إلى 6%.

ضريبة الأملاك السنوية

ضريبة الأملاك السنوية، والمعروفة أيضًا باسم الضريبة العقارية، هي ضريبة مستمرة يتم فرضها على أصحاب العقارات في تركيا. يدفع الملاك الأجانب هذه الضريبة سنويًا، والتي تحددها القيمة المعلنة للعقار ومعدلات الضرائب المحلية. الضريبة إضافية على الحكومة التركية. تختلف العقارات في تركيا حسب حجم المدينة ونوع العقار.

رسوم الضريبة

رسوم الدمغة هي ضريبة حكومية على الوثائق القانونية، مثل عقود واتفاقيات شراء العقارات. يتعين على المشترين الأجانب دفع نسبة مئوية من قيمة العقد، والتي قد تختلف حسب طبيعة الصفقة وقيمتها. في تركيا، يبلغ معدل رسوم الدمغة 0.1 إلى 0.6% من قيمة العقد.

الرسوم الحكومية والمصاريف الأخرى:

أثناء عملية تملك وبيع العقارات، يتم دفع رسوم ومصاريف مختلفة لمكتب تسجيل الأراضي والجهات الحكومية الأخرى. هذه هي النفقات الشائعة التي سيواجهها المشترون الأجانب أثناء إجراء عملية الشراء.

إن فهم هذه الضرائب وآثارها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمشترين الأجانب الذين يخططون للاستثمار في العقارات التركية. يوصى بالتشاور مع المتخصصين في الضرائب أو طلب المشورة القانونية لضمان الامتثال للوائح الضريبية ولتقدير التكلفة الإجمالية لشراء العقارات في تركيا بدقة.

الضرائب الرئيسية المطبقة على المستثمرين الأجانب

الضرائب التي يتعين على الأجانب الذين يشترون منزلاً في تركيا دفعها تشمل الالتزامات التي تنشأ في وقت الشراء وفي وقت البيع. يتم دفع الضرائب مثل سند الملكية وضريبة القيمة المضافة في مرحلة الشراء، بينما يتم دفع ضريبة أرباح مبيعات العقارات في وقت البيع. فيما يلي بعض النقاط المهمة التي يجب ألا ينساها الأجانب:

  1. نصيحة الخبراء: قد يكون شراء وبيع المنازل في تركيا أمرًا معقدًا. بالنسبة للمستثمرين الأجانب، من المهم الحصول على المساعدة من محامٍ خبير أو مستشار عقاري في هذه العملية. وبالتالي، يمكنهم الحصول على معلومات دقيقة حول الالتزامات الضريبية والمسائل القانونية الأخرى.
  2. الاتفاقيات الضريبية: وقعت تركيا اتفاقيات ضريبية مختلفة مع دول مختلفة لتجنب الازدواج الضريبي. يمكن للمستثمرين الأجانب الاستفادة من المزايا الضريبية من خلال فحص الاتفاقيات الضريبية بين بلدانهم وتركيا.
  3. الغرض من العقارات: يجب على المستثمرين الأجانب التفكير في كيفية استخدام العقارات التي يشترونها في تركيا. إذا كان غرضهم هو استخدام العقار لأغراض العطلات فقط، فقد يستفيدون من المزايا الضريبية في ظل ظروف معينة.

ونتيجة لذلك، يخضع الأجانب الذين يشترون منزلاً في تركيا لضرائب مثل سند الملكية، وضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل من مبيعات العقارات. ولذلك، يجب على المستثمرين أن يفهموا التزاماتهم الضريبية بشكل صحيح وأن يطلبوا الدعم من الخبراء. قد يختلف وضع كل مستثمر، لذا فإن المعلومات والتخطيط الدقيق أمر بالغ الأهمية.

اقرأ المزيد…